من "امسك فلول" إلى "امسك بلطجى".. يا ثورة ما تمت

بواسطة khaled بتاريخ الثلاثاء، 7 يناير 2014 | 3:05 ص

الثلاثاء، 7 يناير 2014 التسميات:
من "امسك فلول" إلى "امسك بلطجى".. يا ثورة ما تمت 

"امسك فلول" حملة أطلقتها حركة شباب 6 ابريل، عقب الثورة خلال أول انتخابات برلمانية فى 2011، حيث أعدوا قوائم سوداء لأعضاء الحزب الوطنى الذين ترشحوا على تلك الانتخابات، وهو ما نجح فى خفض نسبتهم فى البرلمان، إلا أنه لم ينجح فى خفض نسبتهم أو أسلوب عملهم فى كل مؤسسات الدولة. 

وبالرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين كانت إحدى الفصائل التى حاولت التصالح مع الدولة العميقة عقب وصولها إلى الحكم، إلا أن تلك الدولة كانت أعمق من الجماعة ذاتها، واستطاعت أن تنقلب عليها، وهو ما جعل شباب الجماعة يستلهمون أساليب الثوار مرة آخري، ليس لمواجهة الفلول بل أدواتهم "البلطجية" الذين تطور دورهم من تزوير الانتخابات قبل الثورة إلى التصدي للتظاهرات بعدها، فضلاً عن التنوع فى الأسماء التى تطلق عليهم "مواطنين شرفاء" "الأهالى". 

وأطلقت حركة طلاب ضد الانقلاب حملة جديدة تحت مسمى "امسك بلطجى" تهدف إلى رصد البلطجية الذين يتصدون للمسيرات، ونشرت الحركة، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، صوره لأحدهم يسمى كريم فرخة، كما نشرت اسم الشخص الذى يقوم باستئجاره قائلة: "كريم فرخة، بلطجى محترف، يؤجره وحيد فوده زعيم بلطجية المنصورة، البلطجى ده دوره الآتى :ينزل أي فعالية لطلاب ضد الانقلاب يمشى فى آخر المظاهرة، أول ما يبدأ الهجوم من الأمن، يبدأ هو من داخل المظاهرة يضرب فى الطلاب من ناحية مؤخرة المظاهرة، سلم العديد من الطلاب قبل كدة للأمن، مضيفة: "له دور مشهود فى معركة البلطجية مع طلاب هندسة وأصاب العديد من الطلاب، بيحمل أسلحة بيضاء وشوم وأحيانًا طبنجة، البلطجى ده ساكن فى شارع المديرية". 

مصتلحات البحث
من "امسك فلول" إلى "امسك بلطجى".. يا ثورة ,ما تمت




من "امسك فلول" إلى "امسك بلطجى".. يا ثورة ما تمت 

"امسك فلول" حملة أطلقتها حركة شباب 6 ابريل، عقب الثورة خلال أول انتخابات برلمانية فى 2011، حيث أعدوا قوائم سوداء لأعضاء الحزب الوطنى الذين ترشحوا على تلك الانتخابات، وهو ما نجح فى خفض نسبتهم فى البرلمان، إلا أنه لم ينجح فى خفض نسبتهم أو أسلوب عملهم فى كل مؤسسات الدولة. 

وبالرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين كانت إحدى الفصائل التى حاولت التصالح مع الدولة العميقة عقب وصولها إلى الحكم، إلا أن تلك الدولة كانت أعمق من الجماعة ذاتها، واستطاعت أن تنقلب عليها، وهو ما جعل شباب الجماعة يستلهمون أساليب الثوار مرة آخري، ليس لمواجهة الفلول بل أدواتهم "البلطجية" الذين تطور دورهم من تزوير الانتخابات قبل الثورة إلى التصدي للتظاهرات بعدها، فضلاً عن التنوع فى الأسماء التى تطلق عليهم "مواطنين شرفاء" "الأهالى". 

وأطلقت حركة طلاب ضد الانقلاب حملة جديدة تحت مسمى "امسك بلطجى" تهدف إلى رصد البلطجية الذين يتصدون للمسيرات، ونشرت الحركة، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، صوره لأحدهم يسمى كريم فرخة، كما نشرت اسم الشخص الذى يقوم باستئجاره قائلة: "كريم فرخة، بلطجى محترف، يؤجره وحيد فوده زعيم بلطجية المنصورة، البلطجى ده دوره الآتى :ينزل أي فعالية لطلاب ضد الانقلاب يمشى فى آخر المظاهرة، أول ما يبدأ الهجوم من الأمن، يبدأ هو من داخل المظاهرة يضرب فى الطلاب من ناحية مؤخرة المظاهرة، سلم العديد من الطلاب قبل كدة للأمن، مضيفة: "له دور مشهود فى معركة البلطجية مع طلاب هندسة وأصاب العديد من الطلاب، بيحمل أسلحة بيضاء وشوم وأحيانًا طبنجة، البلطجى ده ساكن فى شارع المديرية". 

مصتلحات البحث
من "امسك فلول" إلى "امسك بلطجى".. يا ثورة ,ما تمت


من "امسك فلول" إلى "امسك بلطجى".. يا ثورة ما تمت

أضف تعليق

0 التعليقات:

إرسال تعليق